الحصول على بشرة صحية ومتألقة
حلم تشترك فيه كل نساء الأرض، ، اللواتي قررن الاستفادة من آخر التقنيات الطبية والعلمية المتوفرة في هذا المجال، بشكل مكثف إلى حد تحول بعضهن الى مراجع في مجالات تجميل البشرة وأحدث طرق معالجتها طبياً.
رواج ثقافة التجميل في صفوف النساء واضح وتبرهن عليه النصائح التجميلية الهائلة، التي لا يتوقف بعضهن عن إسدائها إلى بنات جنسهن، سواء في غرف انتظار المستشفيات أو في الأماكن العامة، والجلسات الخاصة. وتشمل هذه النصائح معالجات جد متخصصة، مثل المعالجة بالليزر وما شابهها، رغم التجارب المريرة التي مرت على البعض منهن وأثبتت، بما لا يترك الشك، بأن استشارة طبيب أفضل من استشارة مجرب، على عكس المثل الشهير.
[img]
[/img]
فهناك شابة اتجهت وفقاً لنصيحة صديقة ـ مجربة ـ لمعالجة بعض البقع والكلف على وجهها بالليزر في أحد المراكز التجميلية، وعلى يد فنية، من دون استشارة طبية، تقول: «كلفتني نصيحة صديقتي مبلغاً مالياً محترماً، لكنه لا يذكر إذا ما قيس بالضرر الذي حدث لوجهي، والبقع التي تحولت إلى اللون الداكن نظراً للمعالجة غير الصحيحة».
[img]
[/img]
[img]
[/img]
المشكلة شائعة إلى الحد الذي يمكننا القول ـ بأن الثقافة التجميلية المنتشرة بين النساء العربيات ليست سليمة تماماً، كونها مبنية في الغالب على أسس غير دقيقة تكاد تنحصر في الدعاية والتغطية الإعلامية للمراكز الجلدية وعيادات التجميل. خاصة وأن الطفرة الكبيرة والتطورات المتلاحقة في عالم التجميل، إضافة إلى بريق الصور المنمقة التي تظهر بها عارضات الأزياء ونجمات السينما، جعلت الكثير من النساء يحرصن على اللجوء لمعالجات البشرة لتحسين مظهرهن، وهو أمر مقبول إذا ما توجهن لطبيب متخصص، يستخدم أفضل جهاز مناسب للمعالجة المطلوبة، وقادر على تشخيص المشكلة الجلدية بشكل دقيق.
لذا وجب التنبيه إلى أن الصورة التي تسوقها وسائل الإعلام لا تعتمد فقط على المعالجات التجميلية، لكنها تتضمن الالتزام بنمط حياة صحي، تحتل فيه الرياضة جزءاً بارزاً إضافة إلى التغذية السليمة المتوازنة، والبُعد كل البعد عن التدخين، العدو الأول للبشرة.
* نصائح مهمة للحصول على معالجة مثالية للبشرة : يؤكد الدكتور وليد الجبالى بأن هناك قواعد أساسية يجب أن تتبعها أي امرأة راغبة باللجوء إلى الطب الحديث لتحسين مظهر بشرتها أو حل أي مشاكل تعاني منها، وتتضمن هذه القواعد الذهبية الآتي:
ـ اختيار طبيب متمكن، والتحري بقدر الإمكان عن مكان دراسته، وتدريبه، والشهادة التي حصل عليها، إضافة إلى التصنيف الطبي لخدمات المستشفى الذي يعمل به.
ـ البُعد عن نصائح الأصدقاء والأهل في ما يتعلق بالعلاجات الطبية، والاستماع إليهم فقط في ما يتعلق بتجاربهم مع الأطباء لتحديد أفضلهم.
ـ الحصول على رأي ثان، لأنه مهم جدا في الأمور التجميلية كما هو مهم في بقية المشاكل الصحية.
ـ الالتزام بنصائح الطبيب للحصول على نتائج إيجابية.
ـ توقع إمكانية حدوث بعض المضاعفات الجانبية، التي لا يستطيع الطبيب التحكم فيها، والتفريق بينها وبين الأخطاء الطبية.
ـ عدم الاستسلام للكم الهائل من الدعايات، وحملات الترويج لبعض المراكز التجميلية، وعدم اللجوء إليها لإجراء أي معالجة للبشرة بالليزر ما لم تكن على أيدي فنيات حاصلات على رخص طبية ومدربات على إجرائها.
ـ تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن يدعم العلاجات الطبية، إلى جانب كونه الأسلوب الأمثل والأصح للحصول على بشرة صحية وجميلة